quinta-feira, 14 de agosto de 2014

"Os muçulmanos são anti-sionistas, não anti-semitas"


Os muçulmanos não se cansam de declarar que eles não têm nenhum problema com judeus, que têm maravilhosos amigos e simpatizantes que professam essa religião e que seu problema são apenas os sionistas. Até mesmo um líder do Hamas fez a mesma declaração em uma entrevista para CNN -- ao mesmo tempo em que dizia que os judeus matam crianças para fazer pão com seu sangue.

Em árabe a história é um pouco diferente. 

Moheet, um site de notícias de Dubai, traz uma entrevista com o professor doutor Abdul Rahim Sharif (que leciona interpretação e ciência do Corão) na qual são discutidas as características de personalidade dos judeus de acordo com o livro sagrado muçulmano, o Corão.

Alguns fatos que os muçulmanos memorizam todos os dias:
  • Os judeus roubam dinheiro 
  • Os judeus usam a usura para enriquecer e empobrecer os não-judeus 
  • Os judeus não se preocupam com a vida humana 
  • Os judeus são covardes, se escondendo atrás de muralhas 
  • Os judeus descumprem todos os acordos 
  • Os judeus distorcem as palavras dos livros sagrados 
  • Os judeus são assassinos de profetas e de outras boas pessoas 
  • Os judeus querem apagar a luz de Deus 
  • Os judeus trazem corrupção para as terras onde vivem
E para que não reste nenhuma dúvida, esta é a foto usada para ilustrar a entrevista -- membros de uma seita ultra-ortodoxa anti-sionista:

Detalhe: o judeu do meio está usando um crachá com a bandeira da Palestina


ORIGINAL:
قال الدكتور عبدالرحيم شريف أستاذ التفسير وعلوم القرآن إن صفات اليهود في القرآن الكريم تتعدد في أكثر من موضع ،بالإضافة إلى تحريفهم للكلام سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً.

ومن صفاتهم، معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك، قال تعالى: ” وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(76) “، البقرة.

ويتميز اليهود بالإكثار من أكل أموال الناس بغير حق من ربا واحتيال وخداع بشتى صوره، واليهود هم سادة العالم في ذلك.. قال تعالى: ” وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(62) ” المائدة.

 ومن ذلك أيضاً: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(34) ” التوبة.

ومنه: ” وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(161) “النساء.

كما أنهم شديدي الجبن، فقد تحملوا الحياة أذلاء في أحياء فقيرة معزولة ” وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ(96) ” البقرة.

والمهم عند اليهودي أن يحيى حياة، ولا يهمه أي حياة. وكثيرا ما نقل المجاهدون العرب كيف كان جنود اليهود يربطهم قادتهم بالجنازير داخل دباباتهم كي لا يهربون في حروبهم مع العرب!!.

لذا: ” قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ(24) ” المائدة.

وحتى أنهم اخترعوا المستوطنات والقرى العسكرية المحصنة والجدار الفاصل: ” لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍبَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ(14) ” الحشر.

وخيانتهم للعهود، فهم أصحاب عبارة: ” لا يوجد وعود مقدَّسة” وكثيراً ما اشتكى الوفد الفلسطيني المفاوض معهم من إعادة مناقشة قضايا سبق الاتفاق عليها، ثم إعادة مناقشة ما نوقش ونوقش وهكذا.. قال تعالى: ” أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(100) ” البقرة.

وتحريفهم للكلام سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً، قال تعالى: ” مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا(46) ” النساء.

والإفساد في الأرض، ولهذا فهم في جميع استطلاعات الرأي أكثر الشعوب في العالم إثارة للمشاكل.. قال تعالى: ” وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4) “. الإسراء.

وقتلهم خيرة الناس من علماء ودعاة، قال الله تبارك وتعالى: ” ويَقْتُلُونَ الَذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ(21) ” آل عمران.

لكن الحق جل جلاله، الذي صدق في كل ما قال عنهم، نؤمن أنه سيصدق في وعده ” يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32) ” التوبة.

Nenhum comentário:

Postar um comentário