Autoridade Palestina fecha a al-Jazira em Ramallah devido a “divulgação de notícias falsas”

A Autoridade Palestina fechou temporariamente o escritório da TV Al-Jazeera em Ramallah, na Cisjordânia. Segundo o Ministério palestino da Informação, a ação se deve a “divulgação de notícias falsas" pelo canal.

A emissora do Qatar informou que o veto tem relação direta com uma declaração de Faruq Qaddumi, chefe do departamento político da OLP. Na declaração, veiculada pelo canal, Qaddumi acusou o presidente palestino Mahmud Abbas e o dirigente Muhammad Dahlan de participarem de um complô com Israel contra o líder palestino Yasser Arafat, morto em 2004. 

Qaddumi afirmou que as autoridades pretendiam matar Arafat por envenenamento.

O ministério palestino diz que a decisão foi tomada depois que o canal difundiu uma "informação falsa". A Autoridade Palestina também alegou que a al-Jazeera "consagrou parte importante de sua programação a denegrir a OLP (Organização para a Libertação da Palestina) e a Autoridade Palestina".

O Fatah, partido que governa a Palestina, acusou a Al-Jazeera de parcialidade, por privilegiar a visão de seu opositor, o Hamas.

Matéria sobre o assunto publicada no al-Aqsa, do Hamas: 

سلطة رام الله تعلق عمل قناة الجزيرة بسبب تناولها تصريحات القدومي

الضفة المحتلة – فضائية الأقصى 

قررت سلطة رام الله اليوم الأربعاء 15-7-2009, تعليق عمل قناة الجزيرة الفضائية عن العمل في مناطق الضفة الغربية المحتلة, وذلك احتجاجا على تناول قناة الجزيرة لتصريح فاروق القدومي أمين سر حركة فتح والتي أكد فيها تورط محمود عباس ومحمد دحلان في التخطيط لاغتيال ياسر عرفات وقادة سياسيين في الفصائل الفلسطينية منهم عبد العزيز الرنتيسي.

واتهمت سلطة رام الله قناة الجزيرة بالتحريض ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية, مؤكدة أنها ستتوجه إلى القضاء ضد قناة الجزيرة, وتعليق عمل مكتبها في فلسطين إلى حين بت القضاء في الموضوع. حسب زعم السلطة.

يذكر أن سلطة رام الله تمارس سياسة التعتيم الإعلامي في مناطق الضفة المحتلة, وذلك بمنع الكثير من وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية من ممارسة عملها بحرية, وذلك عبر إغلاقها أو ممارسة ضغوط عليها لتحجيم عملها, بالإضافة إلى اختطاف عشرات الصحفيين والمراسلين الذين يعملون في الجانب الصحفي, لا سيما إغلاق مكتب قناة الأقصى الفضائية ومنعها من ممارسة عملها في مناطق الضفة المحتلة.