segunda-feira, 28 de julho de 2014

"Gaza é um campo de concentração a céu aberto"

Faixa de Gaza


É comum nos dias de hoje ver jornais e emissoras de TV se referindo a Faixa de Gaza como um "campo de concentração a céu aberto", mas se os jornalistas ocidentais tivessem a coragem de fugir do lugar-comum e da já obrigatória narrativa vitimista ao noticiar assuntos relacionados aos palestinos, eles deixariam de lado suas traduções de propaganda esquerdista da CNN e do The Guardian e dariam mais importância para os relatos de jornalistas árabes e israelenses.

Ashraf Abu Al-Houlum jornalista do diário egípcio al-Ahram, confirmou aquilo que todos os repórteres ocidentais sabem, mas que se recusam a revelar: que Gaza não está realmente fechada num cerco e que qualquer opressão sentida pelos palestinos locais é causada por outros árabes, e não por Israel.
Em chocante contraste com os relatos da mídia ocidental, que falam de privação e carência generalizadas em Gaza, Abu al-Houl relatou que no local "prevalece um sentimento de absoluta prosperidade, que se manifesta nos enormes resorts ao longo e perto da costa de Gaza."



Crazy Water Park, o parque aquático oficial do 'campo de concentração' de Gaza

(O parque foi interditado pelo Hamas, pois ele permitia que homens e mulheres entrassem em suas piscinas ao mesmo tempo. Alguns meses depois ele foi incendiado por 40 homens mascarados.)


Ashraf Abu al-Houl continua seu relato se dizendo espantado com "a visão das mercadorias e dos luxos que enchem as lojas de Gaza". Ele também descobriu que a maior parte dos bens pode ser comprada em Gaza a preços muito mais baixos do que no Egito porque em Gaza "a oferta é muito maior que a procura."

Tal como alguns poucos jornalistas ocidentais tiveram coragem de relatar, esse fato levou al-Houl ao reconhecimento de que o limitado embargo israelense a Faixa de Gaza controlada pelo Hamas "é formal ou político, não econ
ômico". Em outras palavras: Israel não está causando uma crise humanitária ou econômica em Gaza.

Há contudo pobreza generalizada em Gaza, mas que é fruto da corrupção, existindo um grande fosso entre 'os que têm' e 'os que não têm'.

Al-Houl entrevistou o ativista político Mustafa Ibrahim, que contou que cerca de 20% dos habitantes de Gaza controla quase toda a riqueza do território, e quase todos eles são 
filiados ao Hamas, que dirige o governo local. Os habitantes ricos de Gaza investem fortemente na indústria do lazer e gastam desordenadamente, ao mesmo tempo que cobram taxas vergonhosamente altas por luxos básicos, como por exemplo frequentar uma praia.

Entre o resto da população o desemprego atinge aproximadamente 45%, e esses são os habitantes de Gaza constantemente apresentados pela mídia ocidental como "produtos" da assim chamada "opressão israelense".

A reação mundial a essas imagens transmitidas pela imprensa é inundar Gaza com ainda mais ajuda humanitária, que passa pelas mãos dos ricos, acabando por torná-los ainda mais ricos, ao passo que os pobres ficam mais pobres...



ORIGINAL: 

شعارهم "الفقراء يمتنعون"منتجعات فاخرة لأثرياء الحصار في غزة 

ظاهرة جديدة "غريبة" يشهدها قطاع غزة حاليا، تتناقض تماما مع آثار الحصار الإسرائيلي الخانق الذي تعانيه غالبية أهالي غزة . طبقة من "أثرياء الحصار" تتنافس في إنشاء المنتجعات الفاخرة علي طول ساحل القطاع، من رفح جنوبا، إلي بيت حانون شمالا. أثرياء الحصار يتزايدون في ظاهرة لافتة، رافعين شعار "الفقراء يمتنعون"، أو بالأحري يستمرون في معاناتهم. "الأهرام" رصدت الظاهرة وما يصاحبها من صور "غريبة"، أبرزها الزيادة غير المسبوقة في حجم السلع المعروضة بالأسواق والمتاجر بأسعار أقل كثيرا عن أسعارها الحقيقية في مصر، بعد أن دخلت إلي غزة عبر "الأنفاق".
رغم أنني كنت في غزة في منتصف شهر فبراير الماضي إلا أنني عندما عدت اليها منذ ثلاثة اسابيع تقريبا تعرفت عليها بالكاد فقد تغيرت بدرجة كبيرة في هذه الشهور الأربع، والمفاجاة الأكبر لي تمثلت في طبيعة التغير، فالمتوقع أن يكون التغيير في ظل الحصار للأسوأ ولكن العكس حصل فقد بدت لي وكأنها تخلصت من الحصار وباتت علي النقيض تعاني من رفاهية مطلقة تمثلت في العديد من المنتجعات السياحية الفاخرة التي انتشرت علي شاطيء غزة والمناطق المتاخمة له كما أن منظر السلع والكماليات المكدسة في المتاجر كان صادما لي فالسلع تباع باسعار ارخص من مصر رغم أن معظمها يأتي من السوق المصرية ويضاف اليه اسعار الشحن والتهريب عبر الأنفاق، وبالتالي فقد كان المنتظر أن يكون أغلي وليس أرخص .
وقبل أن احكم علي الصورة لأنها تكون احيانا خادعة فقد استأجرت سيارة تارة وتارة أخري استعنت بأصدقاء غزيين للقيام بجولة علي المنتجعات الجديدة الفاخرة في معظمها والأسواق التجارية لاكتشف أن حدسي لم يكن خاطئا، فالمنتجعات والاسواق باتت عنوانا للرفاهية ودلالة علي أن الحصار بات أسميا أو قل سياسيا وليس اقتصاديا بينما الواقع يؤكد أنه حتي وقبل جريمة اسطول الحريةالتي ارتكبتها اسرائيل ضد سفن كسر الحصار في نهاية مايو الماضي كان الحصار قد تكسر بالفعل بفضل دخول كل شيء من مصر للقطاع عبر الانفاق والا لما تمكن رجال الأعمال من انشاء كل تلك المنتجعات في أقل من أربعة أشهر .
سوق السبت
كانت بداية الرحلة .. رحلة البحث عن حقيقة الحصار في رفح حيث "سوق السبت" الأسبوعية والتي وجدتها مكتظة بكميات كبيرة وأصناف عديدة من السلع والبضائع باسعار في معظمها أقل من مصر خصوصا السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية ومع ذلك كان الاقبال علي الشراء ضعيفا لسببين أحدهما ان المعروض أكثر بكثير من المطلوب وثانيا لأن الموظفين كانوا في انتظار صرف الرواتب .
وأكد البائع أبويوسف الذي وقف أمام محله محاطا بمئات المعلبات الغذائية، فإن أسعار المعلبات انخفضت بصورة كبيرة، مشيرا إلي أن بعضها بات يباع بأقل من نصف الثمن الذي كان يباع به قبل شهرين.
أما بائع الملابس أبو محمد المصري فأشار إلي أن سوق الملابس في قطاع غزة تعاني حالة تشبع غير مسبوقة، موضحا أن الملابس باتت تصل القطاع من خلال مصدرين أولهما الأنفاق التي وفرت كميات كبيرة منها في حين دخلت من خلال المعابر التجارية مع اسرائيل كميات أكبر معظمها كانت محتجزة في ميناء اسدود الإسرائيلي منذ سنوات.
وأوضح أن رغبة التجار في بيع السلع لاسترداد جزء من أموالهم وتعويض الخسارة التي لحقت بهم دفعتهم لعرض جميع بضائعهم في الأسواق ما أدي إلي انخفاض الأسعار.
حرق الأسعار
وخلال تجوالي في اسواق رفح وخان يونس وغزة لاحظت أن التجار يحرقون الأسعار حرقا للتخلص من بضائعهم المهربة من الأنفاق مع مصر تفاديا للخسائر الكبيرة التي سيتكبدونها مع تراجع الأسعار كثيرا بعد قرار اسرائيل بالسماح بإدخال البضائع الإسرائيلية والمستوردة في إطار إجراءات "تخفيف الحصار" التي قررتها الحكومة الإسرائيلية عقب مجزرة "أسطول الحرية".
ورغم تراجع الأسعار لاكتظاظ اسواق غزة بالبضائع فإن احساس الناس بان المزيد من الانخفاض في الطريق بسبب تحفيف الحصار الاسرائيلي وبالتالي تسود حالة من الترقب والحذر علي أسعار السلع والبضائع والأجهزة الكهربائية والسيارات المهربة جراء امتناع المستهلكين عن الشراء وتفضيل الكثيرين الانتظار إلي حين وصول السلع من المعابر التي فتحتها.
وقال تاجر سيارات يملك معرضا لتجارة السيارات في مدينة غزة إنه يسعي إلي بيع ما لديه من سيارات ويرفض شراء سيارات جديدة لتلافي خسائر كبيرة بعد ان قررت إسرائيل إدخال السيارات الممنوعة من الدخول منذ عام .2006و الذي يسير في شوارع غزة يكتشف بسهولة وجود مئات ان لم يكن الاف السيارات التي دخلت القطاع من مصر عبر الانفاق وبعضها مسروق.
وتشهد محال بيع الأجهزة الكهربائية وأدوات الطهو عروضا مغرية علي جميع أنواع الأجهزة المهربة سعيا من التجار إلي التخلص من بضائعهم مع ورود المعلومات يوميا عن أصناف وسلع جديدة قرر الاحتلال إدخالها إلي غزة.
المنتجعات
وفيما يتعلق بالمنتجعات الفاخرة الجديدة وما اكثرها في غزة فقد جعلت من غزة مدينة توحي بغير مظهرها فهي تعكس صورة لرخاء لايتمتع به سوي فئات محدودة معظم افرادها من أغنياء الحصار سواء كانوا من أصحاب الأنفاق أوالعاملين في المنظمات الدولية وما أكثرها في غزة وعلي رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) .
وقد أصبحت المنتجعات في غزة مقسمة لعدة أقسام لكل قسم منها تسعيرة خاصة وليست كالسابق مجرد طاولات مطلة علي البحر و متاحة لجميع شرائح المواطنين , حيث أصبحت مقسمة كأن تكون البداية عبارة عن منطقة معشبة بالكامل تسمح للمواطن الذي لا يرغب في السباحة بالجلوس بهدوء لوجود مساحة واسعة لألعاب الأطفال بالإضافة إلي برك صغيرة تسمح للأطفال بالسباحة فيها دون قلق .
ولاحظت أن العديد من الاستراحات أو المنتجعات أصبحت تضع تسعيرة معينة للطاولات البعيدة والقريبة من شاطئ البحر علاوة علي وجود رسم باهظ لمجرد دخول المنتجع لايقل في الغالب عن 10شيكل (13جنيها) كما أن أي نشاط داخل المنتجع له تسعيرة، والمحصلة أن زيارة عائلية واحدة تتضمن مشروبا وسندوتش لكل طفل يكلف اجمالا حوالي 500شيكل .
ومنذ اشهر قليلة كان بغزة منتجع فاخر واحد تقريبا هو منتجع زهرة المدائن أما الآن فكل يوم يتم افتتاح منتجع فاخر جديد مثل منتجعات "كريزي ووتر" و "اكوا بارك" و "البستان" ،معظمها ملك لشخصيات في حماس او قريبة منهاعلاوة علي أن سلطات البلدية التابعة لحكومة حماس تفرض علي الشواطيء الشعبية رسوما كبيرة بمقياس غزة .
وتعمل ادارة حماس التي يترأسها رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية علي تمويل نفسها من عائدات المرافق والترخيصات والضرائب الاخري علي السجائر والمطاعم والمنشآت السياحية كالفنادق حيث كانت الضرائب المجباة كافية لدفع رواتب بعض الموظفين الحكوميين الموالين لحماس والذين يبلغ عددهم حوالي 30ألفا وكان الرئيس محمود عباس (ابومازن) قد حذف أسماءهم من كشوف الأجور التي كانت تضم قرابة 70الف اسم بسبب أن تعيينهم جاء عن طريق الحكومة التي تسيطر عليها الحكومة المقالة بغزة . والكثير منهم عملوا ضمن أجهزة الأمن التابعة لحماس كما أن حماس قامت في فترة السنوات الثلاث الماضية بتعيين حوالي 30الف شخص معظمهم في الأجهزة الأمنية وأهمها وأكبرها جهاز الأمن الداخلي.
وفي محاولة لفهم مايحدث في غزة سألت الأهرام العديد من السياسيين والحقوقيين :
يقول عائد ياغي القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية التي يترأسها الدكتور مصطفي البرغوتي إن ظاهرة المنتجعات الفاخرة مثيرة للأهتمام والدراسة وتصاحبها ظاهرة انتشار المقاهي الشعبية والتي ظهرت مع تبطل الموظفين وعدم ذهابهم لأعمالهم بعد سيطرة حماس علي القطاع في منتصف يونيو 2007، وبالنسبة للمنتجعات الفاخرة فإن هناك تساؤلات تحيط بها لأنه من المنطقي أن الاستثمار لايكون الا في مناخ جيد ولكن في ظروف مثل ظروف غزة التي تعاني من الحصار واحتمالات تجدد العدوان فلا أحد يعرف الجدوي الاقتصادية لانشاء المنتجعات.
ظاهرة غسيل الأموال
أما وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني فيقول إنه نمت خلال العامين الماضيين ظاهرة غسيل الاموال بغزة، حيث ارتفعت الأسعار بشدة للشقق والسيارات وزادت ظاهرة انشاء المنتجعات وكلها لاشخاص متنفذين يشاركون في تجارة الأنفاق حيث تراجعت عائلات غزة الغنية أمام الاثرياء الجدد من تجار الأنفاق .
وحتي بالنسبة للمنتجعات الشعبية التقليدية الرخيصة فقد تراجعت في الفترة الأخيرة بسبب فرض رسوم تراخيص ومبالغ طائلة من البلدية عليها كما أن العمران يواصل زحفه علي الشاطيء بينما المواطن العادي لا يمكن ان يتحمل مصاريف المنتجعات الفاخرة .
ويشير العوض الي ان انتشار المنتجعات الفاخرة يعكس ظهور طبقة برجوازية وأن جانبا من السيولة في السوق الغزية مصدرها مساعدات من جهات غير معلومة ورواج تجارة المخدرات والسلاح والتجارة عبر الأنفاق .
ويكشف وجيه أبوظريفة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب عن أن معظم رواد المنتجعات من الشباب لأنهم الأكثر ضيقا من الحصار ويعانون من البطالة والملل .
أما مصطفي ابراهيم الناشط في مجال حقوق الإنسان بغزة والكاتب السياسي فيقول إن مايثير الدهشة أن بناء المنتجعات في الشمال مخالف لأبسط مباديء الاستثمار لأنه يتم في مناطق معرضة للقصف والتدمير في ظل تهديدات اسرائيلية يومية لاتتوقف، ولذلك نلاحظ ان المستثمرين القدامي لم بجرأوا علي الاستثمار في الشمال .
واشار إلي أن هناك جهات معينة تقف وراء تلك الاستثمارات غير المحسوبة احيانا والتي تعتمد في تمويلها علي العائد الذي تحقق من تجارة الأنفاق وبالتالي تعكس استثمارا سياسيا .
ويختتم مصطقي ابراهيم كلامه بأن الغريب ان الاستثمار الترفيهي الكبير لحاصل في غزة حاليا يأتي في الوقت الذي يعتمد فيه 80% من سكان القطاع علي المساعدات من الاونروا وغيرها وفي ظل نسبة بطالة تصل إلي 45% من قوة العمل وبالتالي يعطي صورة خادعة عن الوضع الاقتصادي لغزة خاصة مع تكدس السلع والكماليات في المحال التجارية بشكل لايعكس الوضع الاقتصادي كما قلنا فلا أحد يهتم في ظل هذا المظهر الخادع والذي ربما تعمدته الحكومة الموجودة لاظهار أنها نجحت في كسر الحصار بزيارة المناطق الفقيرة مثل مخيمات رفح وجباليا.
 

4 comentários:

  1. Ué? Cadê o povo pra reclamar desta ''opressaum'' dos sionistas'??

    ResponderExcluir
    Respostas
    1. Em Gaza quem reclama é morto pela ditadura do Hamas bem explicada nesta matéria. Eles não vivem em uma democracia como a brasileira. Se Israel administrasse a região colocado a disposição todo seu serviço de seguridade social, saúde, saneamento basico e educação Gaza geraria seria mais uma exemplo de desenvolvimento e prosperidade da população que ali vivi. Porém em nome da Paz com Autoridade Palestina israel se retirou de Gaza, e o Hamas tomou conta.

      Excluir
  2. Karly Fernadez existe hora de ver e ouvir e hora de falar.

    ResponderExcluir
  3. pro imbecil que diz que a foto nao eh de Gaza.... eh soh procura-la no google que qualquer pessoa honesta confirma que a foto eh sim de gaza

    ResponderExcluir