Fatah: Declarações do Presidente Abbas sobre a operação em Jerusalém [foram] com fins diplomáticos
A Organização para a Libertação da Palestina, Fatah, justificou declarações do presidente palestino Mahmud Abbas na qual ele condenou a operação em Jerusalém ontem. A organização (que é comandada por Abbas) considerou estas declarações como sendo diplomacia política, de acordo com uma declaração feita por Najat Abu-Bakr, deputada do Fatah no Conselho Legislativo da Palestina.
Abu Bakr expressou a sua convicção de que o comportamento do presidente Abbas sob tais condições é diplomacia, porque é exigido dele que faça declarações como todos os outros. Ele é responsável por todo o povo palestino. Ela ressaltou que a frente diplomática não aceita declarações sangrentas, mas aquelas que são extremamente equilibradas e bem pensadas.
Em entrevista a rádio al-Quds, quarta-feira [19 de novembro], Abu Bakr disse: "O presidente palestino é obrigado a falar desta maneira diante do mundo. Estas declarações são responsáveis pela situação do povo palestino". Ela observou que o objetivo por trás dessas afirmações é para acender todos os sinais diplomáticos para que o mundo desperte para a importância da causa palestina, que os colonos prejudicaram através de suas práticas contra os palestinos.
Cinco israelenses foram mortos na manhã de ontem, terça-feira [18 de novembro], e outros ficaram feridos em uma operação de tiro e facadas com cutelos contra extremistas judeus em uma sinagoga na assim chamada rua Agassi, na parte ocidental de Jerusalém ocupada. Dois palestinos também foram martirizados; eles eram os dois que realizaram o ataque de acordo com relatos de fontes da mídia israelense.
A deputada Abu-Bakr esclareceu que o presidente Abbas está dando ao mundo mais tempo para resolver a causa palestina, que está passando agora por um estado indefinição, enquanto os confrontos com a ocupação estão escalando. Ela observou que as declarações do presidente Abbas contém uma mensagem clara dirigida aos que aspiram a fazer de Jerusalém uma cidade apenas para os judeus: que existem forças que não vão mostrar qualquer misericórdia para com os colonos.
Ela indicou que Israel está usando uma política talmúdica baseada em destruição, matança, e saturando os palestinos com ainda mais mortes, particularmente desde que os colonos na Cisjordânia possuiem 60.000 armas. Ontem, eles tiveram uma quantidade similar adicionada às armas que eles já têm, que é um indicador perigoso. Abu Bakr considerou as vítimas israelenses como colonos extremistas que estão invadindo Al-Aqsa.
Abu Bakr esclareceu que os palestinos hoje estão enfrentando uma batalha que é liderada pelos extremistas em Israel, consistindo de rabinos. Esta situação nos obriga a sempre lembrar que a base real para a ação é a Cisjordânia, que Israel está profanando diariamente com os seus crimes.
Os dois palestinos "martirizados" [2] eram dois terroristas que atacaram indiscriminadamente inocentes que rezavam com uma pistola, uma machadinha e facas.
Abu-Bakr diz que "as declarações do presidente Abbas contêm uma mensagem clara dirigida aos que aspiram a fazer de Jerusalém uma cidade apenas para os judeus: que existem forças que não vão mostrar qualquer misericórdia para com os colonos". Mas a verdade é que Abbas e os muçulmanos são os que querem transformar o lugar mais sagrado para a religião judaica em um lugar estritamente muçulmano. [1] , [2] , [3] , [4] , [5] , [6]
A deputada que afirma que Abbas estava mentindo ao condenar o ataque repete as palavras do guarda-costas de Yasser Arafat, que afirmou o mesmo em uma entrevista concedida recentemente -- que Arafat mentia quando condenava ataques terroristas contra inocentes.
No fim, Abu-Bakr ainda deixa claro que rabinos são alvos legítimos para os terroristas. Um deles, o rabino Glick, foi baleado logo após Abbas afirmar que os muçulmanos deveriam impedir os judeus "de qualquer maneira". O rabino mantinha boas relações com muçulmanos, e até rezava com eles.
Original
فتح: تصريحات الرئيس عباس بشأن عملية القدس دبلوماسية
بررت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أدان فيها عملية القدس أمس، واعتبرتها أنها تصريحات تأتي في سياق الدبلوماسية السياسية وفقاً لتصريح نجاة أبو بكر النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح.
واعتبرت أن تصرف الرئيس عباس خلال هذه الأوقات هو في قمة الدبلوماسية لأنه ليس مطلوباً منه أن يصرح كما يصرح الجميع فهو مسؤول عن كل الشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن الجبهة الدبلوماسية المفتوحة لا تقبل التصريحات الدموية وإنما تقبل التصريح بمنتهي الدقة.
وقالت أبو بكر في حديث لإذاعة القدس اليوم الأربعاء إن: الرئيس الفلسطيني مجبر أن يتحدث بذلك أمام العالم وهذه التصريحات مسؤولة عن الشعب الفلسطيني. وذكرت أن هدف هذه التصريحات إشعال كل الإشارات الدبلوماسية من أجل أن يتيقظ العالم إلى أهمية القضية الفلسطينية، التي تغول عليها المستوطنين بممارساتهم ضد الفلسطينيين.
وقتل خمسة إسرائيليين صباح أمس الثلاثاء، واصيب آخرون، في عملية اطلاق نار وطعن بالات حادة ضد متطرفين يهود، في كنيس في الشارع المسمى "اغاسي" غرب مدينة القدس المحتلة، فيما استشهد فلسطينيان هما منفذا الهجوم حسب ما ذكرت مصادر إعلامية عبرية.
وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام العبرية فأن إسرائيل تحمل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المسئولية عن العملية، لكن الثانية لم تؤكد ذلك رسمياً، واكتفت بالدعوة إلى تطوير هذا النوع من العمليات لتوحيد كل الجهود الفلسطينية نحو مقاومة موحدة في مواجهة الاحتلال.
وأوضحت النائبة أبو بكر أن الرئيس عباس يمنح العالم المزيد من الوقت من أجل حل القضية الفلسطينية التي باتت حالياً تعيش حالة تدافع وتسارع بالتزامن مع ارتفاع حدة المواجهة مع الاحتلال. وأشارت إلى أن حديث الرئيس عباس فيه رسالة واضحة إلى من يطمح أن تصبح القدس لليهود فقط بأن هناك قوى لن ترحم المستوطنين.
وبيت أن إسرائيل حالياً تستخدم سياسة تلمودية قائمة على القتل والدمار وإشباع الفلسطيني بالمزيد من القتل، سيما وأن المستوطنين بالضفة يمتلكون 60 الف قطعة سلاح وبالأمس أضيف لهم نفس العدد، وهذا مؤشر خطير. واعتبرت أبو بكر أن القتلى الإسرائيليين هم من المستوطنين المتشددون الذين يقتحمون الأقصى.
وكانت الرئاسة الفلسطينية أدانت عمليات قتل ما أسمتهم بالمدنيين من أي جهة كانت، وقالت في بيان نشرته الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا": ندين عملية قتل المصلين التي تمت في إحدى دور العبادة في القدس الغربية، كما تدين كل أعمال العنف أي كان مصدرها، وتطالب بوقف الاقتحامات للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين.
وجاء في بيان الرئاسة أنه آن الأوان لإنهاء الاحتلال وإنهاء أسباب التوتر والعنف، بالتزامن مع تأكيده بأنه ملتزمة بالحل العادل القائم على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على جو التهدئة والتفاهمات التي تمت مع الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان.
وقرر الكابينيت الإسرائيلي أمس ست خطوات عقابية ضد المقدسيين وهي إقامة حواجز على مداخل الأحياء العربية في القدس، وحملات تفتيش مخططة مسبقا لها في القدس، وزيادة عدد رخص السلاح بيد المستوطنين، بالإضافة إلي استجلاب كتيبتين من جنود حرس الحدود للقدس، وهدم منازل منفذي العمليات وإعطاء أوامر بحراسة الأماكن العامة في القدس.
وأوضح أبو بكر أن الفلسطينيين اليوم أمام معركة يقودها المتطرفين في إسرائيل من الحاخامات، وهذا المشهد يدعونا لأن نتذكر دائما أن قاعدة الفعل الحقيقية هي الضفة الغربية التي تستبيحها إسرائيل يومياً بجرائمها. وقالت: يجب أن ندرك أننا هنا مطالبين بالوحدة الوطنية.
ورأت أبو بكر أن المقاومة تحتاج إلى تصويب المسارات الفلسطينية والابتعاد عن التفسخ والانهيارات التي سببها الانقسام في داخل المجتمع الفلسطيني. واعتبرت أن الفلسطينيين ليس لديهم خندق مشترك للتصدي للاحتلال. وقالت: بالأمس الكابينيت الإسرائيلي منح المستوطنين مساحة جديدة لممارسة المزيد من الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
وحول اعتراف اسبانيا بالدولة الفلسطينية قالت النائبة أبو بكر: أتوقع أن دول الاتحاد الأوربي ستعترف في فلسطين لكن هذا الاعتراف سيبقي حبراً على ورق إذا ما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقد الفيتو. وذكرت أن الضغط يجب أن يكون في اتجاه أن لا تضاف هذه الاعترافات في ادرج الأمم المتحدة.
Nenhum comentário:
Postar um comentário